صفحة فارغة
هَامِش
قد يُقَال: الْحَد الْأَوْسَط هُوَ الْإِمْسَاك، وَقد جَاءَ مَحْمُولا فيهمَا، وهما موجبتان.
وَجَوَابه كَمَا عرفت؛ أَن الْمَعْنى. الرّجْعَة إمْسَاك، والإمساك عود؛ فالرجعة عود.
وَكَذَلِكَ قَول الرَّافِعِيّ أَيْضا: لَو تصدق على ابْنه، فَوَجْهَانِ:
أصَحهمَا: أَن لَهُ الرُّجُوع أَيْضا؛ لِأَن الْخَبَر يَقْتَضِي ثُبُوت الرُّجُوع فِي الْهِبَة، وَالصَّدَََقَة