وقال عباس بن الدوري عن ابن مَعِين: أبو يوسف صاحب حديث وصاحب سنة.
وقال عمرو الناقد أبو يوسف صاحب سنة.
وقال إبراهيم الحربي: كَانَ أبو يوسف قَدْ اطلع الفقه والعلك اطلاعاً يتناوله كَيْفَ شاء.
وقال بكر العَمِّيّ عن هلال الرّأْي كَانَ أبو يوسف يحفظ التفسير والمغازي وأيام العرب وَكَانَ أحد علومه الفقه.
وعن بشر بن غياث قال: قال أبو يوسف: صحبت أبا حنيفة سبع عشرة سنة.
وعن محمد بن سماعة: كَانَ أبو يوسف يصلي كل يوم مائتي ركعة بعد أن ولي القضاء.
وقال عليّ بن المَدِينيّ: مَا أخذت عَلَى أبي يوسف إِلاَّ حديثه فِي الحَجْر، عن هِشام بن عُرْوة. وكان صَدوقاً.
وقال يحيى بن يحيى التَّمِيميّ: سمعت أبا يوسف يقول عند وفاته: كل مَا أفتيتُ بِهِ فقد رجعتُ عنه، إِلاَّ مَا وافَقَ القرآن والسنة. وَفِي رواية: واجتمع عَلَيْهِ المسلمون.
وقال بِشْر بن الوليد: سمعت أبا يوسف يقول: مَن تتبع غريب الحديث كُذِّب، ومن طلب المال بالكيمياء أفلسَ، ومن طلب الدِّين بالكلام تَزَنْدَقَ.
وقال محمد بن سَماعة: سمعت أبا يوسف يقول يوم مات. اللهم إنك تعلم أني لَمْ أجُرْ فِي حُكْمٍ حكمتُ يه متعمداً ولقد اجتهدتُ فِي الحكم بما يوافق كتابك وَسُنَّة نبيّك.