تعالى: {يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا لا علم لنا} [المائدة 109] فأما قوله: {فمنهم شقي وسعيد} فهم قوم من أهل الكبائر من أهل القبلة يعذبهم الله بالنار ما شاء بذنوبهم ثم يأذن بالشفاعة فيشفع لهم المؤمنون فيخرجهم من النار فيدخلهم الجنة فسماهم أشقياء حين عذبهم بالنار) انتهى

فهذه الرواية كما تراها صراحة وكثرة تخريج (?) دالة على أنه كغيره من الجماهير القائلين بخروج الموحدين من النار ولا قول له بفناء النار فإنه وجه الاستثناء إلى الموحدين في قوله تعالى: {إلا ما شاء ربك}

وابن تيمية يقول إنه عائد إلى فناء النار أيضا كما ستسمعه عند

طور بواسطة نورين ميديا © 2015