حديث أبي أمامة مرفوعا (?) . والأحقاب جمع (?) وأقله ثلاثة يعني (?) مائة ألف سنة وخمسين ألف سنة
هذا وقد ورد في أهل الجنة {أن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهين} [يس: 55] وهذا تقييد لنعيمهم وكونهم فاكهين والفاكه المتنعم المتلذذ ومعلوم أنهم في شغل فاكهون أبد الآباد وقال تعالى: {يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون} [الزخرف: 68] فإن قيل أراد به مبدء زوال الخوف والحزن
قلنا كذلك {عذاب يوم} أريد به مبدأه وحينئذ فلا دليل بالتقييد مطلق الزمان فمن أيام الآخرة ليس لها قيد به من نعيم ولا عذاب (?) . بل أريد به مطلق الزمان فإن أيام الآخرة ليس لها مقدار فمتى [أطلق اليوم] أطلقه على مطلق المدة {هذا يوم لا