المولدة وَالسُّيُوف والمناطق المشمرة وحجاب عضد الدولة قيام فِي مقدم الحبال من الْجَانِبَيْنِ ثمَّ أُوذِنَ الطائع لله لعضد الدولة فَأذن لَهُ فحين أحسن بِدُخُولِهِ الصحن أَمر بِرَفْع الستارة فَرفعت وَوَقع طرفه على عضد الدولة فَقَالَ لَهُ مؤنس ووصيف وَقد تلقياه ومشيا بَين يَدَيْهِ: قد رآك أَمِير الْمُؤمنِينَ فَقبل الأَرْض فَفعل وأخذا بعضديه وَكرر ذَلِك مرَارًا إِلَى ان قرب مِنْهُ وَمن جانبيه المطهر بن عبد الله وَعبد الْعَزِيز بن يُوسُف ووراءه جِبْرِيل بن مُحَمَّد ومُوسَى ودرنتا شيري وَالْحسن بن إِبْرَاهِيم وأسفار بن كردويه وزيار بن شهراكويه وَمُحَمّد بن الْعَبَّاس ووكيد بن سُلَيْمَان فَقيل ان زيار بن شهراكويه أكبر تَقْبِيل عضد الدولة الأَرْض وَقَالَ: هَذَا هُوَ الله وسَمعه عضد الدولة فَقَالَ لعبد الْعَزِيز بن يُوسُف: عرفه انه خَليفَة الله فِي أرضه وَوصل عضد الدولة إِلَى بَاب السدلي بَين السماطين وَمَا يَتَحَرَّك أحد مِمَّن وَرَاء الحبلين وَكَانَ مرجان الْخَادِم وَاقِفًا فِي الصحن وَبِيَدِهِ قَوس جلاهق حَتَّى إِذا طَار غراب أَو نعب رَمَاه وَمنعه وَلما انْتهى عضد الدولة إِلَى بَاب السدلى الْتفت الطائع لله إِلَى خَالص وَقَالَ لَهُ: استدنه فصد عضد الدولة العتبة وَقبل الأَرْض دفعتين فِي عرض السدلى وَقَالَ لَهُ الطائع: أدن