(قد كنت أسلمت فِيك مقتبلا ... فهات إِذْ حل أَعْطِنِي سلمي)

قَالَ: فأنشدني أنصف كلمة للْعَرَب. قلت: قَول ابْن آبي عرُوبَة المداني:

(إِنِّي وَإِن كَانَ ابْن عمي غَائِبا ... لمقاذف من دونه وورائه)

(ومفيده نصري وَإِن كَانَ امْرَءًا ... متزحزحا فِي أرضه وسمائة)

(وَإِذا الْحَوَادِث أجحفت بسوامه ... قرنت صحيحتنا إِلَى جربائه)

(وَإِذا استجاش وفرته ونصرته ... وَإِذا تصعلك كنت من قرنائه)

(وَإِذا دَعَا باسمي ليركب مركبا ... صعبا قعدت لَهُ على سيسائه)

(وَإِذا أَتَى من وَجهه بطريفة ... لم أطلع مِمَّا وَرَاء خبائه)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015