فَقبض عَلَيْهِ بميافار قين وَحمله إِلَى بَغْدَاد فاعتقل إِلَى أَن مَاتَ عضد الدولة وَأقر على الاعتقال إِلَى آخر أَيَّام صمصام الدولة. ثمَّ سَأَلَ فِيهِ زيار بن شهراكوية صَاحب الْجَيْش إِذْ ذَاك بِإِطْلَاقِهِ وتسريحة إِلَى بَلَده فَأطلق وفسح لَهُ فِي التَّوَجُّه بعد ان شرطت عَلَيْهِ شُرُوط وعقدت مَعَه عُقُود وَكَانَ شرح الْحَال فِي حُضُوره