الْمُرُوءَة والتوسعة فَكَانَت الْحَال إِذْ ذَاك وَقَبله على هَذَا الْوَصْف وَمَا هُوَ فَوْقه.
وَلَقَد شاهدت فِي أَيَّام صمصام الدولة وَسنة سِتّ وَسبعين وثلثمائة حُضُور ورد عَظِيم الرّوم فِي دَار المملكة وَكَانَ انهزم من بَين يَدي بسيل ولجأ إِلَى عضد الدولة مستنجدا بِهِ