وَكُونُوا إِلَى الشّرف بمواصلته مبادرين وَإِلَى مَا دعَاكُمْ إِلَيْهِ من لحْمَته مسارعين وللفرصة فِي حِيَازَة الشّرف بمصاهرته منتهزين ولأمره العالي ممتثلين سَامِعين طائعين اقول قولي هَذَا واستغفر الله الْعَظِيم لمولانا أَمِير الْمُؤمنِينَ ثمَّ لي وَلكم وَلِجَمِيعِ الْمُسلمين.

وَقد كَانَ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن قريعة القَاضِي خطب بِحَضْرَة الطائع لله عِنْد تزَوجه بنت بختيار عز الدولة خطْبَة سلك فِيهَا هَذِه السَّبِيل وَكَانَ الصَدَاق أَيْضا مائَة ألف دِينَار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015