الشماسية فعاود الْخطاب وَالسُّؤَال وَقيل للمطيع ان الدَّار فِي طرف الْبَلَد وبحيث تكون المعسكرات فَأذن لَهُ إِذْنا شَرط فِيهِ ان لَا يُجَاوز بِالضَّرْبِ الْبَاب البارز إِلَى الصَّحرَاء فَضربت عِنْده خيمة لأَصْحَاب الدبادب وَكَانُوا يضْربُونَ هُنَاكَ فِي اوقات الصَّلَوَات الثَّلَاث الْمَذْكُورَة فَإِن اتّفق ان يدْخل معز الدولة إِلَى دَاره فِي الْبَلَد لم يَنْتَقِلُوا عَن مكانهم وَورد عضد الدولة وَالْأَمر جَار على ذَلِك لعز الدولة فَسَأَلَ الطائع لله الْإِذْن لَهُ فِي ضرب الطبل على بَاب دَاره بالمخرم الَّتِي هِيَ الْيَوْم دَار المملكة وَكَانَت من قبل لسبكتكين الْحَاجِب فَفعل ذَاك وَجَرت الْحَال عَلَيْهِ لمن تقلد الْأَمر من بعده من وَلَده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015