لأنتم القوم لولا أنكم تقولون عزير إبن الله قالوا وأنتم القوم لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد، ثم أتيت على رهط من النصارى فقلت: من أنتم قالوا نحن النصارى فقلت: إنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون المسيح إبن الله، فقالوا وأنتم القوم لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد، فلما أصبح أخبر بها النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال خبرت بها أحدًا قال نعم، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطيبًا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإن طفيلًا رأى رؤيا أخبر بها من أخبر منكم وإنكم تقولون الكلمة كان يمنعني الحياء منكم أن أنهاكم عنها فلا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد (?).
622 - وعن حذيفة - رضي الله عنه - عنه (?)، والله لقد كنت أكرهها (?) فقولوا ما شاء الله ثم ما شاء محمد (?).
623 - وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قالت اليهود: نعم القوم أنتم لولا أنكم تقولون ما شاء الله ثم (?) شاء محمد بل قولوا ما شاء الله وحده (?).