435 - وعن الشافعي أن عمر- رضي الله عنه- جلد الناكح والمنكح (?).
436 - وعن الشعبي عن علي- رضي الله عنه- نحوه (?).
.. وهذا يدل على أنه لا ولاية لها فيه (?) وأكده قوله تعالى: {ولا تعضلوهن} (?) وبه قال جمهور الصحابة فمن بعدهم كالشافعي وأحمد ومحمد وأبي يوسف وهو محكم ناسخ لذاك لرجحانه بالصحة والكثرة (?).
تنبيه: يعزران، وقيل يجلد العالم، ولا طلاق خلافًا للاصطخري (?)، فيجلد المصيب.
الثانية: في المجبر:
437 - أبنا أحمد وأبو داود وابن ماجه والدارقطني عن ابن عباس- رضي الله عنه- أن جارية بكرًا أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرت أن أباها زوجها وهي كارهة فخيرها (?).