307 - أبنا البخاري (?)، عن عروة بن الزبير أن النبي - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح، فتح مكة (?) عنوة، فلما أشرف عليها كف الناس أن يدخلوها حتى يأتيه رسول العباس، فلما أبطأ فقال: لعلهم يصنعون بعباس ما صنعت ثقيف بعروة بن (?) مسعود، والله إذًا لا أستبقي منهم أحدًا. فلما جاء رسوله دخل وقال لأصحابه: كفوا السلاح إلَّا خزاعة عن بكر ساعة، ثم كفوا (?).
فقال العباس: يا رسول الله إن أبا سفيان (?) رجل يحب الفخر هلا جعلت له شيئًا؟ فقال: (من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن أغلق بابه فهو آمن (?)، ومن ألقى السلاح فهو