الخامس: لا يشترط في المنسوخ أن يدل عليه بلفظ مخصوص، بل بالأعم من كونه مطابقة، وملازمة، وهو الفحوى (?) - نصًا كان، أو ظاهرًا، أو مؤولًا (?).
السادس: النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قبل البعثة، المختار أنَّه لم يكن مُتَعَبِّدًا (?) بشرع سابق، وإلَّا لرجع إليهم وافتخروا به.
وبعدها فأكثر الفقهاء والمعتزلة كذلك (?)، وقيل نعم بشرع إبراهيم أو موسى أو عيسى عليهم السلام. ويجاب عن الاستقلال بالفترة.
السابع: لا يشترط فعل المنسوخ كالصدقة أمام النجوى (?).