محمَّد - صلى الله عليه وسلم -، ورتبته على مقدمة وأبواب وسميته (رسوخ الْأَحبار في منسوخ الأخبار) (*) وما توفيقي إلَّا بالله عليه توكلت وإليه أنيب (?).

أما المقدمة: ففيها فصول:

الأول: في الحث على علم الناسخ والمنسوخ

الفصل الأول: في الحث على علم الناسخ والمنسوخ:

وهو فرض كفاية (?) لتوقف بعض الأحكام عليه (?).

تكلم فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

وعن السلمي (?) عن علي -رَضِيَ الله عَنْهُ- أنَّه مرّ بأبي عبد الرَّحْمَن صاحب أبي موسى- رضي الله عنه - وهو يقص على النَّاس فقال: أتعرف الناسخ والمنسوخ؟ قال: لا، قال: هلكت، وأهلكت أبو من أَنْتَ؟ قال: أبو يحيى (?). قال: بل أبو أعرفوني، وأخذ بأذنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015