بألفاظ محبرة (?) ومعان محررة (?)، نبهت فيه على غوامض ما كدت أن (?) أسبق إليها، وذلك تفضلًا من السابق على اللاحق، ولعمري أنها سنة قد اندرست (?)، ورباع (?) قد خلت، وخلفت البُغثان (?) النسور قال أمرها إلى الدثور:
خلا الجذع من ليلي وهاتيك دارها ... وأظلم لما أن توارت بدورها
وأقوت (?) عقيب الراحلين قصورهم ... وقد عمرت بالنازلين قبورها
فيا صاحبي ماذا انتظارك بعدهم ... فلا شك أن عن قريب نزورها (?)
لولا بقية صالحة قومت أودَه (?)، وسددت بدَدَه (?) , إظهارًا لمعجزة سيدنا ونبينا