(بَعَثْتُك مشتاقا ففزت بظرة ... وأغفلتني حَتَّى أَسَأْت بك الظنا)
(وناجيت من اهوى وَكنت مقربا ... فياليت شعري عَن لقائك مَا أغْنى)
(وأمرحت طرفا فِي محَاسِن وَجههَا ... ومتعت باستسماع نغمتها أذنا)
(فياليتني كنت الرَّسُول وكنتني ... فَكنت الَّذِي يقصى وَكنت الَّذِي يدنى)
وَقَالَ آخر
(هجر الرَّسُول بهجر مرسله ... فقيت لَا عينا وَلَا اثر)
(صحت نصيحته لمرسله ... فَأرَاهُ بهجر كلما هجرا)
وَاسْتَأْذَنَ الْمَدِينِيّ فِي تَوْجِيه رَسُول فلمح