مقالك للربيع آنِفا وَلَيْسَ الْأَمر على مَا أجابك بِهِ وَقد كَانَ فِي مَالِي مَا يسعهم ويوفي عَليّ سد مفارقهم وَلَكِن أَمِير الْمُؤمنِينَ أفكر فِي أَمرهم فَأحب أَلا يستأثر على سَائِر رَعيته مِمَّن صحّح الله جِسْمه وَبسط يَده بِملك الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وثوابها فَترك لَهُم سَبِيلا إِلَى الصَّدَقَة واصطناع الْعرف ونصيباً فِي ابْتِغَاء الثَّوَاب بالإفضال فعقد العلج ثَلَاثِينَ وَقَالَ وَقد أومى إِلَى الأَرْض قالون قالون