الْبَاب الثَّالِث عشر
من تندبه للرسالة والسفارة والمحنة الَّتِي تمتحنه بهَا فَإِذا صَحَّ على
قَالَ الْحَكِيم رَسُولك ترجمان عقلك
من كتاب أَخْلَاق الْمُلُوك
وَليكن الرَّسُول صَحِيح الْفطْرَة والمزاج ذَا بَيَان وَعبارَة بَصيرًا بمخارج الْكَلَام ووجوهه مُؤديا لألفاظ الْملك ومعانيها صَدُوق اللهجة لَا يمِيل إِلَى طمع حَافِظًا لما حمل وعَلى الْملك أَن يمْتَحن رَسُوله محنة طَوِيلَة قبل أَن يَجعله رَسُولا
مَا كَانَت تعْمل عَلَيْهِ مُلُوك الْفرس فِي المحنة
إِذا آثرت أَن تتَّخذ من رعاياها من تَجْعَلهُ رَسُولا إِلَى بعض