الترخيص في بعض ما يسمى كذبا

في الصحيحين من حديث أم كلثوم بنت عقبة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ويقول خيرا أو ينمي خيرا».

قال الحافظ في الفتح: قال العلماء: المراد هنا أنه يخبر بما علمه من الخير ويسكت عما علمه من الشر، ولا يكون ذلك كذبا، وزاد مسلم في رواية: "قال ابن الشهاب: ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث: الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها".

ثم ذكر أن بعض الرواة أدرج هذا الكلام، فجعله من قول أم كلثوم بلفظ "وقالت: ولم أسمعه يرخص ... ".

وبيّن الحافظ في الفتح أن الذي أدرجه في الحديث وهم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015