سنوات عادة ويشاهد ذلك في الذين يفرطون في تدخينه واعراضه هي ازدياد في ضربات القلب يزول بانقطاع تدخينه ثم تعود الضربات عند العود الى التدخين وهذه الحالة لغطات القلب تقرب من الغطات التي تسمع في التهاب التامور (غلاف داخل الصدر) اه. وقد شوهد ايضاً الاستحالة الشحمية للقلب وفقدان الشهية للطعام وحدوث الم عصبي وارق وفقد القوة الحافظة وضعف في البصر فينتج مما ذكر ان مضار التبغ عديدة وفقد القوة الحافظة وضعف في البصر فينتج مما ذكر ان مضار التبغ عديدة وخطره شديد وهو سمٌّ بطيءٌ واصله الفعال اقوى السموم النباتية واشدها لان نقطتين منه تقتلان كلباً متوسط القامة في بضع دقائق وان المفرطين في تدخين التبغ يكونون عرضة لامراض العين والمعدة والصدر والقلب ففضلاً عن تأثير المجموع العصبي فيهم وحدوث بعض دوار وارق وارتعاش الخ هو مع ذلك عديم المنفعة بالكلية ولذلك لا يتمالك الانسان عن الاسف من كثرة المدخنين من نساءٍ ورجال واطفال. وقال بعضهم ان استعمال التبغ في بعض الظروف نافع لانه يخمد الانفعالات النفسانية ويريح الانسان من الاتعاب العقلية والجسدية قال ان الصانع الذي انهك قواه الجسدية بالاتعاب الشاقة مدة نهاره يجد مساء في غليونه نوعاً من الراحة وتعويضاً عما فقد من قواه الطبيعية ومثله العالم الذي يكون نهاره في التبحر في المسائل الدقيقة واحدودب ظهره وتعقر صدره من الانصباب على التاليف والتسطير يصادف راحة في ظل سحابة غليونه الزرقاء والمسافر الذي يخوض البحار ويطوي القفار يصادف في دخان غليونه ما يدفع عنه اذى الاهوية المفسدة والابخرة السامة والمياه المختلفة. كذا في رسالة كشف النقاب. وقد ذكره صاحب الدرر البهية في التذكرة الطبية في بحث المخدرات فقال: شاربو الدخان يحصل لهم سيلان لعابي ودوخان واحياناً فيء واسهال خفيف في الابتداءِ ثم يعتادون عليه وتصير اسنانهم قذرة وتفقد شهيتهم ويعسر هضمهم ثم قال وبالاختصار فاستعمال التبغ