الفصل الرابع في مضرات التدخين

ابطالها ويجب اطلاق الهواء ف يغرف التدخين من وقت الى آخر حتى يبقى هواؤُها نقياً وكذلك ان ينظف المدخن فمه دائماً ويعتاد على غسل فمه واسنانه كلما سنحت له الفرصة وان يتغرغر كل صباح بماء فاتر مطيب بشيءٍ من انواع الطيب اه ملخصاً.

الفصل الرابع

في مضرات التدخين

قال في العمدة اخطار هذا النبات ثابتة بمشاهدات كثيرة من اشخاص افرطوا في استعماله فحصلت لهم سكتات وانزفة باسورية وتشنجات بل حصل ذلك من النوم في محل فرم فيه مقدار كبير منه قال والمفرطون في استعمال التبغ الحار القوي الشديد كتبغ اسبانيا يكونون دائماً في حالة عَتهٍ مستدام كنصف سكتة وبعضهم يهزل وينتحل بسبب كثرة البصاق وهذا هو الذي يمتنع استعماله طبا وشرعا ولا يتعاطاه الا قليل التمدن كالبحريين والعساكر وهو يخدر الغير المعتادين عليه وسيما العصبيون والنساء والاطفال ويعرضهم للنحول الشبيه بالسل. وقال بعضهم قد وجدوا بالامتحان ان في دخان التبغ مقداراً من الحامض الكربونيك والحامض الكربونيك سم لانه مادة فحمية سمّية يخنق من تنفسه وقال بعضهم ثتب بالمشاهدة ان المشتغلين بالتبغ يكونون عرضة لتمدد الحدقة ولامراض عصبية في القلب تبلغ بالفعل المنعكس الى الاوعية والاوتار فينتج عن ذلك ضيق النفس وامراض الصدر وسعال ودوارٌ والم عصبيٌ معديٌ واعتقال في الاطراف والتسمم البطيءَ بالتبغ يحصل بعد مضي عشر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015