والقسم الثالث أيضاً يحتمل هذه الثمانية، فالمجموع أربعة وعشرون.

أما وجوه الثاني، فوجوه الأول بعينها، ويزيد عليها أن يقصد المعطي صلة بلا شرط قراءة، ولا التماس، ولكن القارئ يقرأ من عند نفسه ويعطي ثوابه للمعطي، امتثالاً لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (من اصطنع إليكم معروفاً فجازوه (?)، فإن عجزتم عن مجازاته فادعوا له حتى تعلموا أن قد شكرتم، فإن الله شاكر يحب الشاكرين) رواه الطبراني في الأوسط (?).

وأما قصد الرياء والسمعة من المعطي أو القارئ، فلا نعده من الأقسام لظهور فساده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015