وقوله تعالى (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ

جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا (?) سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ

فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا) (?).

قال القاضي: فائدة اللام اعتبار النية والإخلاص (?).

وقال الزمخشري: اشترط ثلاث شرائط في كون السعي مشكوراً: إرادة الآخرة بأن

يعقد بها همه (?) ويتجافى عن دار الغرور والسعي فيما كلف من الفعل والترك والإيمان الصحيح الثابت.

وعن بعض المتقدمين من لم يكن معه ثلاث لم ينفعه عمله:

إيمان ثابت ونية صادقة وعمل مصيب (?)، وتلى هذه الآية. انتهى] (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015