الاستماع والتلذذ، وكونه سبباً لقراءة (?) القرآن، وهذا [في القبح] (?) دون ما شاع في زماننا (?)، ولا يلزم طلب حصول النية والثواب فيحتمل أن يجوزه بعض الناس والله أعلم بالصواب.
اعلم أن الشائع في زماننا وقف الدراهم أو الدنانير للقراءة لروحه أو لروح غيره واستغلالها بأن يدفع القيم رجلاً دراهم معينة قرضاً ويبيع ثوباً له بثمن معين ثم يأمر المشتري بأن يهبه رجلاً ثم يأمر ذلك الرجل بالهبة لنفسه، وفيه أربع خبائث: الأولى: وقف الدراهم والدنانير فإنه لا يجوز (?).