والثاني أنهم أجمعوا على تحريم الرياء، وقد عرفت أن ما نحن فيه رياء (?)، أو ملحق به فكيف يجوز أخذ الأجرة على المعصية؟

وأما القياس: فمن وجهين أيضاً:

أحدهما: أن القراءة (?) مثل الصلاة والصوم في كونهما عبادة بدنية محضة، فكما لا يجوز أخذ الأجرة عليهما لا يجوز عليها.

والثاني: أنها (?) بيع الثواب بالحقيقة كما مر، فأشبه بيع ثواب الأعمال التي عملها رجل في الزمان الماضي، فكما أن هذا باطل بلا خلاف فكذا هذا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015