وما فيها من الآلات المعدة لخروج ما يفضل من الغذاء عن وقت الحاجة في مجاري1 ينفذ ذلك منها2، وغير ذلك مما يطول شرحه مما لا يصح وقوعه بالاتفاق3، ولا يستغني فيما هو عليه عن مقوم يرتبه.

إذ كان ذلك لا يصح أن يترتب وينقسم في سلالة الطين والماء المهين بغير صانع ولا مدبر عند كل عاقل متأمل4، كما لا يصح أن يترتب الدار على ما يحتاج فيها من البناء بغير مدبر يقسم ذلك فيها، ويقصد إلى ترتيبها5.

ثم زادهم تعالى في6 ذلك بياناً بقوله: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015