حمداً1 نحوز فيه شرف طاعته، ونستمري2 به جميل مواهبه، وصلى الله على محمد نبيه3 الداعي إليه والسفير بيننا وبين الذي أيده الله عز وجل بآياته وقطع دواعي الشبه فيه لمعجزاته4 حتى أنهج السبيل إليه، ونبه على ما في أفعاله من وجود الأدلة عليه بأوضح بيان وأظهر برهان.

حتى غاض5 الباطل خاسئاً حسيراً، وأضاء الحق غالباً منصوراً، فبلغ الرسالة وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وعلا بالحجة6 صلى الله عليه وسلم 7.

أما بعد: أيها الفقهاء والشيوخ من أهل الثغر8 بباب الأبواب9 حرسكم الله بسلطانه وأيدكم بنصره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015