فلما كان هذا واجباً كما1 ذكرناه عند سلف (الأمة) 2 والخلف رحمهم الله3 كان اجتهاد الخلف4 في طلب أخبار النبي صلى الله عليه وسلم والاحتياط في عدالة الرواة لها واجباً عندهم، ليكونوا فيما5 يعتقدونه من ذلك على يقين6.

ولذلك كان أحدهم يرحل إلى البلاد البعيدة في طلب الكلمة تبلغه عن رسول صلى الله عليه وسلم حرصاً على معرفة الحق من وجهه، وطلباً7 للأدلة الصحيحة فيه حتى تثلج صدورهم بما يعتقدونه، وتسكن نفوسهم إلى ما يتدينون به8،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015