مهيمنًا (?) وفي الرفع والخفض هذا مهيم مثل قاض في الحكم ولو رخموه ترخيم التصغير لقالوا همي ولو فعلوا ذلك بمهيمن من صفات غير الله سبحانه لقالوا همين فأما هميان (?) فاشتقاقه من الهمى النون فيه زائدة لأن فعلانا أكثر من فعيال والهمى أكثر من الهمن ويقال هم بهيمان كذا أي بإزائه قال الشاعر أنشده أبو عمرو الشيباني:
وماشن من وادي الفتين مشرقًا ... فهميانه لم ترعه أم كاسب (?)
وإنما قالوا للذي يشد في الوسط هميان لأنه يكون بازاء وسط الإنسان فلو جعل اشتقاق هميان من الهمن لكان في الأصل موافقًا لمهيمن فكانا يستويان في ترخيم التصغير فمهيمن إن كان من الهمن أو من الأمن والأمانة فوزنه مفيعل وهو قول المتقدمين