زائدة لأنه على مثال مهينم وهو الذي يتكلم كلامًا خفيًا (?)
قال أوس بن حجر:
هجاؤك ألا إنما كان قد مضى ... عليّ كأثواب الحرام المهينم
ثم نظروا إلى الهاء فعلموا أنها من الأصول لأن زيادتها تقع في الأواخر للسكت وللتأنيث إذا وقفت كقولك أغزه في الوقف وطلحة ونحو ذلك فأما قولهم مهراق (?) فإن الهاء بذل من الهمزة فكأن أصله مؤراق فالهاء زائدة لأنها وضعت موضع الهمزة وليس ذلك إلا في هذا البناء وحده وتقول مهريق ومهريق ومهراق ومهراق فتحرك وتسكن ومن ذلك قول امرئ القيس:
فإن شفائس عبرة مهراقة
وقال آخر (?):
فكنت كمهريق الذي في سقائه ... لرقراق آل فوق رابية صلد
ومثل مهراق هرحت الدابة وهنرت الثوب إن صحّا فالبناء واحد