جحدل صرع وحكى عن الأصمعي أنه كان يجعل قولهم للأسد هرماس من الهرس فالميم فيه زائدة على هذا القول ووزنه فعمال ووزن دلامص إذا كانت الميم زائدة فعامل

وأما زيادة الميم في الأواخر فهي أكثر من زيادتها في الأوساط إلا أنه لا يحكم عليها بذلك إلا بعد اشتقاق كقولهم للأزرق زرقم لأنه من الزرق وللمرأة الخدلة الساق خد لم (?) ومن ذلك قولهم للبعير شد قم لأنه من سعة الشدق (?) قال الشاعر:

تمشي الدفقيّ من مخافة شدقم يمشي العجيلي والخنيف ويضبر (?)

فلما نظروا في زيادة الميم أوجبت الصورة أن تكون ميم ميهمن الأولى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015