فهو عند أهل اللغة قلب والنحويون لا يرونه مقلوبًا بل يرون اللفظين كل واحد منهما أصل في بابه فوزن الملائكة على هذا معافلة لأنها مقلوبة عن مآلكة ومنه قالوا (?) الكني إلى فلان قال الشاعر: (?)
الكني إلى قومي السلام رسالة ... بآبة ما كانوا ضعافًا ولا عزلًا
وقال الأعشى (?) في المألكة:
أبلغ يزيد بني شيبان مألكة ... أبا ثُبيت أما تنفك تأتكل (?)
فكأنهم فروا (في الملائكة) (?) من ابتدائهم بالهمزة ثم يجيئون بعدها بالأف فرأوا أن مجيء الألف أولًا أخف كما فروا