ويقال إن طيئًا تقول أنظور في معنى (?) انتظر وقد أنشد الفراء:
لو أن عمرًاهم أن يرقودا
يريد يرقد ويجب أن يكون من هذه اللغة قول الوليد بن يزيد (?):
إني سمعت بليل ... نحو الرصافة رنه
خرجت اسحب ذيلي ... أنظور ماشأ نهنه
وقد ينشد أنظر بغير واو وذلك كسر في البيت (?).
وأما قول من يحتج لأفئيدة أنها من الوفود غلا فائدة فيه لأنها لا تخرج بذلك الى وجه محتمل وانما جعلها رديئة كونها في وزن مستنكر فمن أي شيء اخذت على ذلك فهي مستكرهة وليس معنى القراءة اذا كانت بالياء إلا كمعناها بغير ياء واذا جعلوا أفئيدة من الوفود لزمهم في ذلك أشياء أولها لأنهم همزوا واو وفود لضمتها همزًا لازمًا ثم جمعوها على أفعلة لأن فعولًا وفعالًا قد يجمعان على افعلة أما فعول فيشبه بفعول مثل عمود واما فعال فيشبه بحمار وبابه وقد قالوا استرة في جمع