كأن المحال الغر في حجراتها ... عذارى على طايات مصر تطلع (?)
فلو صغرت طاية لقلت طوية وثاية إذا أردت مراوح (?) الابل وهي عازبة فإنها من هذا الباب ويجب أن يكون اشتقاقها من ثويت بالموضع إذا أقمت إلا أن ثبت أنها من ذوات الياء ولو جمعت طايةً على طاي وثاية على ثاي ثم جمعته على أفعل مثل أزمن وآكم لقلت في الرفع والخفض هذه اطو ومررت بأطو وهذه اثو ومررت بأثو فإذا نصبت قلت رأيت أطويًا وأثويًا (?) إلا أن تثبت أنها من ذوات الياء فتجريها مجرى آية وقد مر ذكرها وقد زعم قوم أن شاء شاذ فهذا يدل على جمعهم بين العلتين فأما الماء المشروب فهو مثل شاء إذا قلنا أن همزته من الهاء (?) وليس البدل عندهم كالعلة ولولا ذلك لم يجمعوا بين بدل اللام وعلة العين وحروف