الباب فإنه يقول في التصغير شوي إذا ذهب به مذهب قوم (?) فإن ذهب به مذهب إبل وخيل قال شوية وإذا كان على مذهب شاة لم يجز أن يحمل في التصغير إلا على باب نخل وبقر وذلك أن ما كان بينه وبين واحده الهاء من المجموع جاز فيه التذكير والتأنيث فإذا صغر وجب أن يلزم فيه التذكير ليقع الفرق بين تصغير الواحد والجمع فمن قال هذه نخل حسنة قال في التصغير نخيل ليفرق بين تصغيره وتصغير نخلة
وأما طاية وهي السطح فهي من باب آية في أن لامها صحت لأجل علة العين وكأنها من طويت فانقلبت الواو ألفًا قال الشاعر: