وفي المواضع التي ذكرنا قولُه حجة، وهو مقدم على القياس (?)، خلافا لأصحاب الشافعي رَحِمَهُ اللهُ تعالى (?) في قولهم: القياس مقدم عَلَيْه؛ لأنه لا يخلو أن يكون صادرا عن نقل، أَو اجتهاد، أَو كِلَيْهِما، أَو لا عن اجتهاد، بل لما يثبت له من المزية بمشاهدة التأويل وحضور التنزيل، ونص الرسول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (?).
* * *