ظاهرها، وأنه هو المعبر لما فِي كتاب الله تعالى، ومن لزم ظاهر الآية لزمه أن يبيح لحم الكَلْب، والفأرة، والفيل، والقرد، وغير ذلك مِمَّا نهى عنه (?).
والمطلق: هو المتداول لواحد لا بعينه باعتبار حقيقة شاملة لجنس، وهي النكرة فِي سياق الأمر (?).
كقوله تعالى: {فَتَحْريرُ رَقَبَةٍ} (?) وقد يكون فِي الخبر، كقوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لا نكاح إلَّا بولي" (?).
والمقيد: هو المتناول لمعين، وغير معين، موصوف بأمر زائد على الحقيقة (?)، كقوله تعالى: {وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ} (?)، قيد الرقبة بالإيمان والصيام بالتتابع.