إظهاراً للصلة بين كلامنا وكلام المتقدمين، ونرسم أمام أغلبها تاريخ طبعه؛ ليصحح من شاء نقلنا على نفس النسخة المنقول عنها، وإذا كان الطبع في غير مصر، صرحنا بمدينته أيضاً، ونذكر وفيات مؤلفيها تقريراً لاستمرار دعوة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتأكيداً للثقة بهم، ومن لم نقف الآن على وفاته، أثبتنا تاريخ إتمامه لتأليفه إن أرخه.
وقد انتهينا من تحرير هذه الرسالة في ذي الحجة، سنة خمس وخمسين وثلاث مئة وألف.
وسبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين (*).
• • • • •