• الشفاعة الأخروية:

والشفاعة إلى الله في الأخرى تكون بدعائه وسؤاله التجاوز عن سيئات المشفوع له، أو التجاوز به إلى درجة أعلى.

وهي ثابتة للنبي - صلى الله عليه وسلم - بأحاديث كثيرة:

منها حديثا (?) البخاري ومسلم السابقان في فصل الوسيلة.

ومنها ما في " الصحيحين " عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: «لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ يَدْعُو بِهَا، وَأُرِيدُ أَنْ أَخْتَبِئَ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي فِي الْآخِرَةِ» (?).

ومنها ما في " البخاري " عنه أيضاً؛ أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: «أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ خَالِصًا مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ» (?).

ومنها عن أنس؛ أنه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «شَفَاعَتِي لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015