أحمد، وأبو يعلى، والطبراني، ورجالهم ثقات.

وذكر في " فتح المجيد " أن الحاكم رواه أيضاً وصححه وأقره الذهبي [ص:86].

و (ودع): فعل ماض بمعنى ترك، والكثير في استعماله أن يجيء مضارعاً وأمراً. و (الودعة): خرزة ييضاء يلفظها البحر، وهي بفتح الدال وسكونها وبالتاء وتركها؛ قال:

إِنَّ الرُّوَاةَ بِلَا فَهْمٍ لِمَا حَفِظُوا … مِثْلُ الْجِمَالِ عَلَيْهَا يُحْمَلُ الْوَدَعُ

لَا الْوَدْعُ يَنْفَعُهُ حَمْلُ الْجِمَالِ لَهُ … وَلَا الْجِمَالُ بِحَمْلِ الْوَدْعِ تَنْتَفِعُ

2 - وعنه أيضاً أن رهطاً أقبلوا إلى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَبَايَعَ تِسْعَةً، وَأَمْسَكَ عَنْ وَاحِدٍ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! بَايَعْتَ تِسْعَةً وَأَمْسَكْتَ عَنْ هَذَا؟ قَالَ: «إِنَّ عَلَيْهِ تَمِيمَةً». فَأَدْخَلَ يَدَهُ، فَقَطَعَهَا، فَبَايَعَهُ، وَقَالَ: «مَنْ عَلَّقَ تَمِيمَةً؛ فَقَدْ أَشْرَكَ» (?). رواه: أحمد، والطبراني، ورجال أحمد ثقات.

3 - وعن عيسى؛ قال: دخلنا على أبي معبد نعوده، فقلنا: ألا تعلق شيئاً؛ فقال: الموت أقرب من ذلك، إني سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: «مَنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015