وقال امرؤ القيس:
فَمِثْلُكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُ وَمُرْضِعٌ … فَأَلْهَيْتُهَا عَنْ ذِي تَمَائِمَ مُحْوِلِ
ولما في هذا التعليق من اللجوء إلى غير الله في جلب الخير ودفع الضر، بما لم يجعله الله سبباً لذلك، جعله الإِسلام من الشرك والسحر؛ كما في حديثي ابن مسعود وأبي أمامة المتقدمين (*) في فصل الرقية، وسبق في فصل السحر حديث أبي هريرة، وفيه: «مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا، وُكِلَ إِلَيْهِ» (?)، وذلك كاف للمؤمن في النفور من هذه التمائم.
وردت في الموضوع أحاديث نقتصر على بعض ما جاء منها في " مجمع الزوائد ".
1 - فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه؛ أنه سمع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: «مَنْ تَعَلَّقَ تَمِيمَةً، فَلَا أَتَمَّ اللَّهُ لَهُ، وَمَنْ تَعَلَّقَ وَدَعَةً، فَلَا وَدَعَ اللَّهُ لَهُ» (?). رواه: