قيل: دخول التعاقب إنما يتعين فيما يتكلم بأداة، والأداة تعجز عن (أداء) 1 شيء إلا بعد الفراغ من غيره.

وأما المتكلم بلا جارحة2 فلا يتعين في تكلمه التعاقب.

وقد اتفقت العلماء على أن الله سبحانه يتولى الحساب بين خلقه يوم القيامة في حالة واحدة3، وعند كل واحد منهم أن المخاطب في الحال هو وحده، وهذا خلاف التعاقب. ثم لو ثبت التعاقب لم يضرنا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما خرج من باب الصفا: "نبدأ بما بدأ الله به ثم قرأ: {إن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015