في أن لا حسن في العقل ولا قبيح.

وكان الأمر (أيسر) 1 في رد ما قالوه من هذا، لأن موضوع اسم

الظلم: لوضع الشيء في غير موضعه، وأخذ ما ليس للآخذ أخذه2 والله خالق الأشياء ومالكها، ومدبرها وليس لأحد أن يعترض عليه فيما يصنع فيها، ولا يضع الشيء إلا فيما يجعله موضعاً له، ولا يأخذ شيئاً إلا وهو أولى به، ولا يتصور معنى الظلم في أفعاله. وقد قال الله سبحانه: {لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} 3.

ولقد حكى محمد بن عبد الله المالكي المغربي45 وكان فقيهاً صالحاً عن الشيخ أبي سعيد البرقي6 وهو من شيوخ فقهاء المالكيين ببرقة7 عن أستاذه خلف المعلم8 وكان من فقهاء المالكيين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015