مجبولة1 على أنها لا تسمع إلا بالأذن.

والمقابلة لا تقتضي التجسيم كما زعموا؛ لأن المرئيات في الشاهد لا تخرج عن أن تكون جسماً أو عرضاً على أصلهم، والله سبحانه باتفاقنا مرئي. وليس بجسم2 ولا عرض، وإذا صح ذلك، جاز أن يرى عن مقابلة، ولا يجب أن يكون جسماً. وقد نص مالك بن أنس3 رحمه الله، وغيره من الأئمة رحمهم الله على أنّ الله سبحانه يرى يوم القيامة بالأبصار4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015