(إنّ المعجز هو الكتاب1 دون القرءآن) تكذيب للنص وخبره، وقوله: (إنّ المعجز هو الكلام وليس بسورة) تكذيب للنص أيضاً.
والإِحالة هي في أنّ التحدي واقع إلى الإتيان بمثل ما يعلم ويعقل2، ولو كان بخلاف ذلك لما صح جملة لأن العقل يقتضي أن (لا) 3 يتحدى واحد إلى الإِتيان بمثل ما لا يدري ما هو، ولا يعقل معناه4، ومثل ذلك إذا سيم5 واحد كان لعباً وهزواً، والله سبحانه يتعالى عن ذلك علوأً كبيراً.
وقال الأشعري: "إنّ الله سبحانه يرى يوم القيامة على الحقيقة" وأظهر الرد على من أنكرها.
وأفصح في بعض كتبه (أنه يرى بالأبصار) 6 وقال في موضع آخر: