(عسى وطن يدنو بهم ولعلما ... وإن تعتب الأيام فيهم فربما)
يريد: فربما أعتبت في بعض الأحيان.
وقال أبو الطيب المتنبي:
(وربما تحسن الصنيع لياليه ولكن تكدر الإحسانا)
وقال أيضاً:
(ولربما أطر القناة بفارس ... وثنى فقومها بآخر منهم)
وقال:
(ويوم كيوم العاشقين كمنته ... أراقب فيه الشمس أيان تغرب)
وقال يهجو كافوراً:
(وأسود أما القلب منه فضيق ... نخيب، وأما بطنه فرحيب)