بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله على محمد وآله وسلم أفضل التسليم
[ ..... ] المؤلف بهذا الكتاب قراءة مني عليه
قلت له:
قلت - رضي الله عنك-: سألت - أدام الله عزك، وحرص على النوب حوزتك، وملكك [نوا] صي النعم، وبلغك أقاصي الهمم - عن قول النحويين: إن (رب) للتقليل، وقلت: كيف يصبح ما قالوه، وكلام العرب المنظوم والمنثور يشهد بضد ما زعموه؟ لأن القائل إذا [قال: رب عالم] لقيت، ورب طعام [طيب] أكلت: فإنما غرضه أن يكثر من لقيه من العلماء وما أكله من الطعام الطيب؟ وكذلك قول امرئ القيس: