الله)، وكما أنشد سيبويه:

.................. ... ولا ذكر الله إلا قليلاً)

ويجوز في رواية من رفع (سعدًا) و (القين) أن يكون المعنى: اكذب كذبتين يا سعد القين، فيكون (دهدرين) اسمًا وقع موقع// المصدر، كما وقعت (الحافرة) في قوله:

(أحافرة على صلع وشيب ... معاذ الله من سفع وعار)

موقع الرجوع الذي هو مصدر صحيح، كأنه قال: أأرجع إلى الصبا رجوعًا بعدما شبت وصلعت؟ ويرتفع (سعد) على أنه منادى مفرد، و (القين) صفته.

وأما من روى (ده درين) بفصل (ده) عن (درين)، فقالوا: معنى (ده) بالغ في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015