وذهب بعضهم في بيت علقمة إلى أنه أراد نحسه متغيب عني، ثم حذف حرف الجر كحذفهم إياه في قوله:
(أمرتك الخير)
و:
(أستغفر الله ذنباً)
فلما حذف (عن) ذهبت نون// الوقاية التي تزداد في (مني) و (عني)، و (ضربني)، ونحو ذلك فبقيت ياء الضمير مفردةً فانكسر من أجلها الاسم كما تقول: هذا ثوبي وجاء غلامي. وإلى نحو هذا ذهب أبو إسحاق، ولكنه لم يوضحه هذا الإيضاح. وزعم قوم: أن النحس مرتفع بـ (المقيل) على حد قولك: مررت بقائم غلامه ظريف، وهذا يحكي عن علي بن سلمان الأخفش، وهذا القول خطأ؛ لأن